كنت في الأيام المنصرمة أنتجع في البادية وقد حاصرتني شركات الاتصال وأبعدتني عن ملاحقة الأحداث ومواكبة ما يجري في الوطن وخارجه وهي شركات تمتص الاموال وتكتنز الثروات وترفض تقريب الخدمة من المواطن وتلك قصة أخرى ..
الإرهاب و المياه و الطاقة و الهجرة، ملفات ثقيلة و معقدة ينبغي على السلطة الحاكمة إعطاءها الأولوية الإستعجالية و الإهتمام المطلوب، بل أجزم أن هذه المسائل إذا لم تعكف الدولة من الآن فصاعدًا على وضع خطط علمية و حكيمة لمواجهتها، فسوف يترتب عن ذلك خلال الـ5 سنوات المقبلة آثار أمنية و اقتصادية خطيرة على البلاد.
من السلع اللا-مادية ما تزداد قيمته، عندما نتقاسمه مع الآخرين ؛ فتقاسمنا (شفهيا أو كتابيا) لانطباعاتنا بخصوص كتاب قرأناه، يعزز فهمنا لمحتوى هذا الكاتب ولا ينقصه بحرف وقد يشجع بعض القراء، وهذا هو الأهم، على مطالعة هذا الكتاب أو مطالعة كتاب آخر أو اجتياز “روبيكون” الكتابة… لهذه الاعتبارات، غالبا ما أكتب ما جادت به ذاكرتي من انطباعات وملاحظات، مباشرة بعد الانتهاء من قراءة كتاب ما، دون اعتماد منهجية محددة…
تفاجأنا في مؤسسة أشغال صيانة الطرق من المنشور أدناه لنائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمد أمبارك، والمتعلق ببعض الأشغال التي تنجزها المؤسسة في العاصمة نواكشوط.
بعد انتخابات 2019 الرئاسية والنتيجة الهزيلة التي حصل عليها مرشح الحزب ورئيسه السيد محمد ولد مولود (2.6%)، مدعوما من حزب تكتل القِوى الديمقراطية، تحدث المرحوم القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين في مقابلة مع "صحراء Plus" عن أفُول الحزب، وعن أخطاء قيادته الإدارية والسياسية.
نحن الذين قبلنا ورضينا بتولي وظائف سامية في الدولة ومسؤوليات عن الهم العام والمال العام في بلد فيه جوع وعطش وفقر وبطالة، وتحوم فيه الشكوك حول جل المسيّرين إلاّ من رحم ربك .. علينا أن نتحمل النقد بصدر رحب ونفتح قلوبنا وآذاننا لمطالب الناس - كل الناس - وآرائهم ومقترحاتهم وخاصة منهم الشباب المثقف والمتحمس للإصلاح والتغيير الذي يكمل دور الاعلام والأحزاب والمنظمات في كشف النواقص والثغرات والهفوات..
تمت الانتخابات البلدية في موريتانيا مؤخرًا، وشهدت نتائج مثيرة للجدل في بلديات العاصمة انواكشوط. فقد خسرت المعارضة بشكل كبير في هذه الانتخابات، وأثيرت العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الخسارة المفاجئة. في هذا المقال، سنحلل نتائج الانتخابات الموريتانية ونناقش تأثير طبيعة الاقتراع الجديدة وعدم استيعاب المعارضة لهذه الطبيعة على خسارتها في بلديات انواكشوط.
علمت متأخرا برحيل الصحفي الكبير والمثقف الفذ والصوفي الزاهد سيدينا ولد اسلم.
عرفت الوالد سيدينا - كما يفضلني أن اناديه - مطلع الألفية في الوكالة الموريتانية للأنباء وكنت أقرأ له قبل ذلك في الصحف الوطنية.
جمعتني علاقة التلميذ بالأستاذ، أستاذ من نوع فريد، كنا نلتقي في فضاء العمل المهني، كان يحفزني للنقاش في مختلف القضايا، استفدت كثيرا من خبرته الطويلة ومن تحاليله العميقة ورؤيته الثاقبة.
طالما نادى علماء ومفكرون فى هذا البلد بضرورة ابتعاد أصحاب العمائم عن التحزب ..
غير أن تلك الدعوة ووجهت بحملات تفسيق وتبديع وتخوين من طرف العلماء والمفكرين الحزبيين مما جعل العلماء والمفكرين الطبيعيين الطيبين يضمون اليهم ثيابهم ويتركوا لأهل الاحزاب الساحة يعملوا فيها ما كتب الله عليهم من عمل وأن يحصدوا فيها ما ارادوا حصاده من مكاسب !!
واليوم نرى دعوة مهمة تخرج من أفواه الحزبيين مصدقة لما كان يقوله أولئك العلماء الطيبون ..