
نحن الذين قبلنا ورضينا بتولي وظائف سامية في الدولة ومسؤوليات عن الهم العام والمال العام في بلد فيه جوع وعطش وفقر وبطالة، وتحوم فيه الشكوك حول جل المسيّرين إلاّ من رحم ربك .. علينا أن نتحمل النقد بصدر رحب ونفتح قلوبنا وآذاننا لمطالب الناس - كل الناس - وآرائهم ومقترحاتهم وخاصة منهم الشباب المثقف والمتحمس للإصلاح والتغيير الذي يكمل دور الاعلام والأحزاب والمنظمات في كشف النواقص والثغرات والهفوات..