
في بلد تتنامى فيه الحاجة إلى نماذج وطنية ملهمة، يبرز الدكتور عبد الجليل المصطفى كواحد من تلك القامات الشابة التي صنعت نفسها بنفسها، وسلكت طريق النجاح بالتعب، والإصرار، والعصامية.
ينحدر الدكتور عبد الجليل من مقاطعة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنه، حيث تشكلت أولى ملامح الطموح المبكر والمسؤولية المجتمعية في شخصيته. لم تكن بداياته مفروشة بالسهولة، لكنه آمن بالعلم سبيلاً للارتقاء، وبالجدية وسيلة لتحقيق الذات.