وقع وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، *الدكتور عبد الله سليمان الشيخ سيديا*، اليوم الإثنين بمقر الوزارة في نواكشوط، مع السفير الياباني ببلادنا إيشيدا تاتسيكيني، على تبادل للوثائق يهدف إلى منح عون غذائي.
اطّلعنا في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، باستغراب وتأسف، على البيان الصادر بتاريخ 7 نوفمبر 2025 عن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والمتعلق بتوقيف مواطنة موريتانية.وفي هذا الإطار، نود التوضيح أن المعنية لم يتم توقيفها بسبب أنشطتها الجمعوية أو الحقوقية، وإنما على خلفية وقائع خطيرة تتعلق بالتحريض العلني على العنف وزعزعة مؤسسات الدولة، من خلال منشورات تم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
تواجه موريتانيا في المرحلة الراهنة وضعًا اقتصاديًا تتقاطع فيه المحددات الداخلية مع الضغوط الخارجية، في سياقٍ تتزايد فيه درجة التبعية للنظام المالي الدولي ومؤسساته المانحة، وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه لن يتساهل “مهما كان الثمن مع أي دعاية ذات طابع شرائحي أو عنصري.” وأضاف أن “حرية التعبير مكفولة للجميع.”
ولد الغزواني كان يتحدث أمس مع أطر ووجهاء مقاطعة اظهر في مدينة انبيكت لحواش بالحوض الشرقي، حيث شدد على عدم التساهل “بعد اليوم مع أي استخدام للقبيلة أو الجهة أو الشريحة في استخدامات منافية لمبادئ الدولة الوطنية.”
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، يوم الجمعة 7 نوفمبر، وفدًا موريتانيًا رفيع المستوى. ترأس الوفد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل في جمهورية موريتانيا الإسلامية.
عُقد الاجتماع بحضور مصدق بالي، رئيس المجلس الوطني لأرباب العمل في مالي، الذي أكد على أهمية البعد الاقتصادي.
أوقف الجيش قائد الأمن الخاص للرئيس العقيد عالي ولد علواته، والقائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي المقدم يحي طلحة، وذلك بعد شجارهما خلال الزيارة التي يؤديها الرئيس محمد ولد الغزواني لولاية الحوض الشرقي.
ووفق مصادر خاصة لوكالة الأخبار المستقلة، فقد تم توقيف الضابطين في ولاية الحوض الشرقي قبل أن يتم نقلهما لاحقا إلى العاصمة نواكشوط.
قال حزب الإنصاف الحاكم إن الرئيس محمد ولد الغزواني "ليس ضد القبيلة أو الجهة باعتبارها عمقا اجتماعيا وثقافيا أصيلا في موريتانيا، بل ضد توظيفها السلبي في ما يسيء للدولة أو يعرقل العدالة والإنصاف أو يمس وحدة الشعب".
وأشاد الحزب بيان صادر عنه بما تضمنه خطاب الرئيس غزواني، خلال لقائه مع المواطنين في مدينة انبيكت لحواش، "من رسائل وطنية صادقة وحازمة حول ترسيخ مفهوم الدولة وتعزيز وحدة المجتمع وتماسكه".
رأت مجلة "لوبوان" الفرنسية، اليوم الأحد، أن تحويل متشددي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المتطرفة، الوقود إلى سلاح حرب، يخفي وراءه معارك غير متكافئة وهجينة تُهدد منطقة غرب أفريقيا بأكملها.
واستشهدت المجلة، في تقرير لها، بتحذير أطلقته فرنسا بشأن الوضع الأمني المتدهور حتى في باماكو، حيث أصبحت الطرق السريعة الوطنية الآن هدفًا لهجمات الجماعات المتشددة، في وقت لا تزال الرحلات الجوية التجارية هي طريق الخروج الوحيد الذي لا يزال يُعتبر آمنًا.