قررت السلطات القضائية في مالي فرض إدارة وطنية مؤقتة على مجمّع "لولو-غونكوتو"، أكبر مناجم الذهب في البلاد، في خطوة مفصلية تعكس توجهاً حكومياً متصاعداً لإعادة هيكلة قطاع التعدين وضمان التزام الشركات الأجنبية بالقوانين الوطنية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من التوتر مع شركة "باريك غولد" الكندية، المالكة لنسبة 80٪ من المنجم، بسبب نزاع مالي يتعلق بضرائب غير مدفوعة ومستحقات تراكمت لصالح الخزينة العامة.

من أجل تعزيز محور داكار-بكين، من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، بزيارة رسمية للصين من 22 إلى 27 يونيو الجاري، بدعوة من نظيره الصيني، لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، اطلعت صحيفة "لو سولاي" على نسخة منه. تأتي هذه المعلومات عقب اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء سونكو، الجمعة، مع السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الصين الشعبية لدى السنغال، لي تشيغانغ.

رغم تأكيد انسحاب قوات فاغنر من مالي، إلا أن مصادر عدة ألمحت إلى أن روسيا باقية في مالي.

أعلنت شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يوم الجمعة، أنها أنجزت مهمتها في دعم المجلس العسكري المالي في حربه ضد المتمردين الإسلاميين.

وقالت الشركة في بيان نُشر على قناتها الرسمية على تيليغرام: "أنجزت شركة فاغنر العسكرية الخاصة مهمتها الرئيسية في مالي. وستعود إلى ديارها".

أكد الجيش المالي في بيان رسمي تصديه لهجوم مسلح استهدف مواقع عسكرية في وسط البلاد، قبل أن ينسحب المهاجمون. وذكر البيان أن دوريات جوية نفذت ضربات أسفرت عن تحييد مركبات ودراجات نارية. كما تواصلت عمليات غربلة المنطقة حتى مساء الأحد الأول من يونيو. في المقابل، أعلن تنظيم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” (JNIM)، المتحالف مع تنظيم القاعدة، عن سيطرته على ثكنة عسكرية في بلدة بوليكيسي بمحافظة موندورو، وهو ما أكدته مصادر محلية لـ RFI .

جدّد الرئيس النيجري الجنرال عبد الرحمن تشياني، اتهاماته لفرنسا بالتواطؤ مع أنصار النظام السابق لزعزعة استقرار النيجر.

و أضاف في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي النيجري مساء السبت، و امتدت لأزيد من 3 ساعات، أن "النيجر وشركائها في كونفدرالية دول الساحل يواجهون حربا نِيُو-استعمارية تُديرها قوى إمبريالية"، مشيرا إلى أن ما يسمّى بـ"الجهاديين" ليسوا سوى أدوات لخدمة مصالح جيوسياسية واستراتيجية للقوى الغربية.

حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليوناردو سانتوس سيماو  من استخدام الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء لوسائل غير معتادة، بما في ذلك استغلال الأطفال في العمليات القتالية.

وأعرب سانتوس عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية التي تسببت في نزوح وتشريد حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيراً إلى أن "الإرهاب" في المنطقة تزايد بشكل خطير في السنوات الأخيرة.

اعترض الجيش البوركينابي وصادر ثلاث شاحنات كبيرة تحمل 900 دراجة نارية و164 دراجة ثلاثية العجلات أثناء توجهها نحو مدينة كوروغو، في جمهورية كوت ديفوار.

حتى الآن، لم تُقدّم أي شكاوى إلى الجهات المختصة.

و وفقًا للنتائج الأولية للتحقيق، يُعتقد أن هذه المركبات كانت متجهة إلى مناطق شديدة الخطورة، وأنها تُموّل الإرهاب في المنطقة، وفقًا لتصريح وزير الأمن.

وافقت كوت ديفوار على استضافة منشأة أميركية مخصصة لعمليات الطائرات بدون طيار، كما تم تأكيد ذلك خلال اجتماع رسمي في أبيدجان بين وزير الدفاع الإيفواري تيني بيراهيما واتارا، والسفيرة الأميركية جيسيكا ديفيس با، والجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم).

استقبل الرئيس المالي أسيمي غويتا، أمس الاثنين، في بامكو، وزير القوات المسلحة السنغالي، الجنرال بيران جوب.

و تدخل هذه الزيارة في إطار إعادة إطلاق التبادلات الدبلوماسية بين السنغال والدول الأعضاء في اتحاد دول الساحل؛ حيث يأتي اللقاء في سياق يتسم بتجدد أعمال العنف في غرب مالي، خاصة بعد الهجوم على موقع سانداري في 17 مايو،على بعد أقل من 300 كيلومتر من الحدود السنغالية.