أعلنت شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يوم الجمعة، أنها أنجزت مهمتها في دعم المجلس العسكري المالي في حربه ضد المتمردين الإسلاميين.
وقالت الشركة في بيان نُشر على قناتها الرسمية على تيليغرام: "أنجزت شركة فاغنر العسكرية الخاصة مهمتها الرئيسية في مالي. وستعود إلى ديارها".
تعاني مالي، وهي دولة غير ساحلية تقع في منطقة الساحل، من حركات تمرد جهادية وانفصالية منذ عام 2012. وقد استولى المجلس العسكري على السلطة عام 2020، ولجأ إلى روسيا طلبًا للدعم السياسي والعسكري بعد قطع علاقاته مع فرنسا وشركاء غربيين آخرين.
وفي رسالة مصورة، اتهمت فاغنر القوات الغربية بـ"النهب الممنهج" للموارد الطبيعية في مالي، وزعمت أن المقاتلين الروس وصلوا "بأفضل الأسلحة وأكثر التقنيات العسكرية تطورًا". وقد واجه فاغنر نفسه العديد من الاتهامات باستغلال احتياطيات مالي من الذهب مقابل خدماته.
أعلنت فاغنر: "ساعدنا الوطنيين المحليين على بناء جيش قوي ومنضبط قادر على الدفاع عن أراضيهم. عادت جميع عواصم الولايات إلى سيطرة السلطات الشرعية".
وأضافت: "لقد قتلنا آلاف المسلحين وقادتهم الذين روّعوا المدنيين لسنوات".