بدأت الشرطة تكثيف البحث عن طفل فقد مساء أمس الاثنين بالقطاع الثالث من حي ملح بولاية نواكشوط الشمالية. و أشار إيجاز صحفي للشرطة أن مصالح الشرطة باشرت بعد تلقيها بلاغا باختفاء الطفل البحث عنه. و هذا نص الإيجاز الصحفي :
أرجأت المحكمة المختصة في جرائم الفساد، جلسة استنطاق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يُحاكم وعدد من أركان حكمه بتهم "الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة"، إلى يوم الأربعاء 3 مايو القادم.
وجاء تأجيل المحاكمة بناء على طلب من رئيس فريق دفاع ولد عبد العزيز، المحامي محمدن ولد إشدو، و ذلك من أجل التشاور مع الرئيس السابق والاطلاع على وضعية الملف.
نشرت الشرطة تنويرًا حول بعض الشائعات التي تحدثت عن حوادث قتل وقعت في العاصمة و مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي، و قالت إن مصالحها لم تسجل أي حادثة قتل في كامل البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
قال رجل الأعمال سيد امبارك محمد الأمين الخرشي، اليوم، في شهادته أمام المحكمة المكلفة بقضايا الفساد، أن مقر الحزب الوحدوي المركزي، الذي تم ضمه لقائمة المحجوزات القضائية، ملك شخصي له ولم يبعه للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أنه تحدث مع الرئيس السابق حول بيعه له، لكنه تراجع عن ذلك.
قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم في جلسات المحاكمة خلال الأسبوع المنصرم "تعرضوا للضغط وتم توقيف بعضهم عدة أسابيع لدى الشرطة".
وأضافت في بيان، أن المحكمة لم تسأل الشهود "عن علاقتهم بالطرف المدني المزعوم، وسمحت لهم علنا بكتم بعض تفاصيل الشهادة ورفض الإدلاء ببعضها، وإخفاء بعض الحقيقة، رغم أنهم أدوا اليمين على قول كل الحق، مما ينفي عن شهادتهم أية قيمة إثباتية".