نفى شقيق التلميذة المشتبه بها في قضية "الورقة المسيئة" لجناب النبي الشريف، صحة ما أشيع من انحراف و إلحاد عنها ، و قال المختار في أول رد على هذه القضية، إن أخته تلميذة منعزلة و لديه بعض الملاحظات على حالتها النفسية، لكنها فتاة محافظة و تعيش وفق نسق حياة خاص داخل العائلة، و سبق لوالده أن عرضها على معالج روحاني (حجاب).
و عبر في بصمة صوتية عن اعتذار العائلة عن أي إساءة لجناب النبي، مؤكدا أن عائلته في مقدمة المنافحين عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تتستر على إبنتها إذا ثبتت مسؤوليتها عن "الورقة المسيئة" مشيرًا إلى أنه بصفته دارس قانون ـ رغم تزكيته لأخته ـ لا يود استباق نتائج التحقيقات.
و أضاف تعليقًا على توقيف أخته، إنه سألها قبل توقيفها و نفت له نفيا باتا أي مسؤولية لها بالأمر، لكنه عبّر عن استياء عائلته من القذف و التشهير الذي طال أخته، مؤكدا استقامتها و معربًا عن ثقته في السلطات الأمنية و القضائية و بأن عائلته تنتظر نتائج التحقيقات في هذه القضية.