قرر كاتب الضبط الرئيسي بوكالة الجمهوية في ولاية نواكشوط الغربية، حفظ الشكوى التي تقدم بها رئيس لجنة الصفقات محمد اب ولد الجيلاني ضد المدونين: محمد خالد ولد احمد سالم ولد التويف.
و جاء في نص القرار أن حفظ الملف باسم مجهول، تم لعدم كفاية الأدلة.
و كان ولد الجيلاني قد تقدم بشكوى من المدونين، في قضايا تتصل بالتشهير و الإفتراء عليه و قرصنة حسابه على فيسبوك.
رفض الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، الذي يُحاكم حاليا بتهم الفساد، مقابلة وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
و قالت اللجنة في إيجاز صحفي أنها أوفدت بعثة لزيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمشمولين معه في الملف رقم 01/2021
و تمكنت البعثة من لقاء جميع المشمولين واطلعت على أحوالهم وحاولت زيارة الرئيس السابق حرصا منها على التأكد من ما تم تداوله بخصوص حالته الصحية لكن الأخير رفض مقابلة البعثة للمرة الثانية.
كشف المدير العام المساعد للأمن الوطني، السابق محمد عبد الله ولد آده، في تغريدة على تويتر، اختفاء 5ملايين دولار، قدمتها دولة خليجية لبلادنا لبناء مقر جهاز حساس. و قال إن الحادثة وقعت "قبل سنوات حين هبطت طائرة خاصة قادمة من أقصي الخليج تقل وفدا بالغ الأهمية يحمل في حقائبه مبلغ 5مليون دولار كهدية لبناء مقر جهاز حساس.
و أعطي الأمر بوضعه في حساب بالبنك المركزي ليحول إلي حساب آخر ثم يختفي." حسب ولد آده قائلًا أن
رفعت المحكمة الجنائية المختصة في الفساد جلستها صباح اليوم، بعد تقديم دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طعنا في دستورية مواد قانونية.
من بين المواد التي طعن فيها دفاع عزيز المادة 16 من قانون مكافحة الفساد والتي تنص على أنه يتحتم على المتهم بالفساد تبرير ثروته، حيث اعتبر الدفاع أن هذه المادة تنافي قرينة البراءة التي تنص على أن البينة على المدعي.
قال الدكتور انجاي أمادو ممادو، المشرف العام على تشريح جثمان الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، إن التقرير الطبي لم يكن متناقضًا مع ما أعلنه وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية، مؤكدًا أن التقرير أثبت وجود كسور في فقرات رقبة الضحية.
و أضاف في نقطة صحفية عقدها في مباني وزارة الصحة ، لتقديم توضيحات حول التقرير بعيد الجدل و الشائعات التي انتشرت بعد رفض عائلة الفقيد استلام التقرير الطبي؛ أنه
رجح التقرير الطبي الشرعي لتشريح جثة الصوفي ولد الشين، أن تكون سبب وفاته اختناقا بواسطة الخنق.
كما أكد التقرير وجود كدمات بالجبهة والصدر ناجمة عن أداة راضة وارتطام بمسطح صلب، وكذا وجود خدوش وكدمات بالأطراف العلوية والسفلية، يمكن أن تكون لها علاقة بالتصفيد.
و ذكرت مصادر صحفية أن عائلة الصوفي رفضت استلام التقرير الطبي؛ ووصفته بالمفبرك.
شرع المحققوون مساء اليوم بمستشفى زايد، في إجراءات تشريح جتمان الناشط المدني الصوفي ولد الشين، الذي توفي أثناء توقيفه لدى الشرطة.
و في سياق متصل ذكرت وزارة الداخلية، أن وفدا يضم واليي نواكشوط الجنوبية، أنيانك جبريل حمادي والشمالية ، اطفيله محمدن رفقة رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك، قدم مساء الجمعة بمقاطعة الرياض، التعازي باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لأسرة المرحوم الصوفي ولد جبريل ولد الشين.