استخدمت الشرطة الموريتانية القنابل المدمعة والهراوات لتفريق المظاهرة التي نظمتها المعارضة الموريتانية اليوم في محيط مبنى الجمعية الوطنية بالتزامن مع تصويت النواب على السماح بمراجعة تعديل الدستور.
وتجمع أنصار المعارضة في مناطق متفرقة في محيط مبنى الجمعية الوطنية، فيما منعته الشرطة من الوصول إلى المبنى من خلال إغلاقها منذ وقت مبكر من صباح الثلاثاء لكل الشوارع المؤدية إلى الجمعية الوطنية.
أثار تقرير لجنة العدل والداخلية والدفاع بالجمعية الوطنية جدلا داخل قاعة الجلسات حيث تجري نقاشات مشروع قانون دستوري يسمح بتعديل الدستور.
وقال نواب المعارضة، إن التقرير تم تحريفه، وإنه لم يتطرق نهائيا لمداخلات نواب المعارضة واعتراضاتهم، مطالبين بإعادته من جديد، وأن تكون رئاسة الجمعية الوطنية حيادية بهذا الخصوص.
لكن رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل رفض طلب نواب المعارضة، مضيفا أن التقرير كان بحضور ممثلين عنهم.
شارك عدد من قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض وأعضاء في حزب التكتل وإيناد في الاحتجاجات التي انطلقت اليوم الثلاثاء 07 مارس 2017 تزامنا مع الجلسة البرلمانية المنعقدة بالجمعية الوطنية لنقاش التعديلات الدستورية.
وكان من بين قادة المعارضة الذي حضروا للاحتجاجات:
ـ محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل".
ـ صالح ولد حننا، رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"
توافد عدد من أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان الموريتاني) إلى مباني الجمعية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فيما فرضت قوات من الشرطة والحرس طوقا أمنيا في محيط المبنى.
وقال مندوب وكالة الأخبار، إن أعضاء البرلمان توافدوا لمبنى الجمعية حولي ثلاث ساعات قبل بدء جلسة نقاش التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، والمقرر في حدود الساعة 11:30 من صباح اليوم.
من المقرر أن يبدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الاثنين في استقبال ممثلي الأغلبية في مجلس الشيوخ على دفعات بعضها سيكون ثلاثي والآخر ثنائي على أن يستقبل مجموعة منهم بشكل فردي.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن ولد عبد العزيز سيطلب من أعضاء الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية خدمة لمصلحة البلاد.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس اليوم الاثنين الدفعة الأولى وهي:
كثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن التعديلات الدستورية المقترحة، بين الداعمين لها بقوة، والمعارضين لها بحدة، حتى و كأنَ الاحتكاك قائم لا محالة، لذلك أردت إبداء وجهة نظري في الموضوع، نصحا للجميع، وقياما بالواجب الديني، و استخداما للحق الوطني الطبيعي فأقول :
توفي أحد عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" مساء اليوم الاثنين 27 – 02 – 2017 إثر سقوط شاحنة لنقل المعادن - كان يتولى قيادتها - إلى قاع إحدى حفر التنقيب عن الحديد في منجم 14.
وقد بدأت طواقم الإنقاذ في محاولة استخراج جثمان العامل من مكان الحادث، غير أن جهودها لم تكلل بالنجاح، حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، فيما ينتظر العشرات من أقارب وأصدقاء العامل قرب المستشفى وصول الجثمان للمشاركة في تغسيله والصلاة عليه ودفنه.
وقعت الشركة الصينية "بولي هوندونغ" بمدينة نواذيبو مساء اليوم اتفاقا مع العمال المحتجين بعد مفاوضات ماراتونية امتدت أزيد من 7 ساعات بمباني مفتشية الشغل بالمدينة وحضور ممثلي العمال وبرعاية من والي الولاية ومركزتي اتحاد العمال الموريتانيين (الأمينة العامة) والأمين العام لقسم البنى التحتية للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا.
ووفق الإتفاق الذي اطلعت عليه "الأخبار" فقد أسفر عن التزام الشركة الصينية بما يلي: