
يشتكى المدرسون المتعاقدون في التعليم الابتدائي والثانوي مع وزارة التهذيب الوطني من تأخر رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.
المعنيون يتهمون الوزارة أيضا أنها لم تف بوعدها الذي قطعتها على نفسها بتوظيفهم.
ووقع الأساتذة والمعلمون على عقودهم هذا العام في الخامس والعشرين نوفمبر الماضي دون أن تفي الوزارة بالتزامها المنصوص عليه في العقد الذي يقدم بموجبه هؤلاء خدمات في مختلف المدارس والإعداديات والثانويات على عموم التراب الوطني.