
في الوقت الذي يجب أن تتجه فيه البلاد نحو تنظيم انتخابات رئاسية توافقية حرة وشفافة تكرس التناوب السلمي والديمقراطي على السلطة في نهاية آخر مأمورية يسمح بها الدستور لرئيس الدولة الحالي، وفي الوقت الذي يجب أن يعمل فيه الجميع على خلق مناخ سياسي يعيد الثقة بين الفرقاء السياسيين لتهيئة هذا الاستحقاق المفصلي بالنسبة لمستقبل البلد في ظروف مرضية، وبعد أن صرح رئيس الدولة نفسه مرارا بعدم ترشحه لمأمورية ثالثة مؤكدا أن الحديث عنها يشكل تهديدا لاستقرار البلد ستت







