مثلت الأطقم الصحية نسبة 11% من المصابين بفيروس كورونا المستجد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والذين يمثلون غالبية المصابين بالفيروس في البلاد.

وقارب عدد المصابين في صفوف الأطقم الصحية 30 شخصا، في حين لم يتجاوز مجموع المصابين في البلاد منذ بداية الأزمة إلى اليوم 292 شخصا (250 منهم في العاصمة نواكشوط)، بينهم 16 حالة وفاة، و15 حالة شفاء.

ومن بين المصابين من الأطقم الطبية أخصائيين، وأطباء عامين، وتقنيين، وممرضين.

قررت شركة الموريتانية للطيران تنظيم  رحلات جوية من أجل إعادة موريتانيين عالقين بـ 8 دول هي الإمارات، مصر، تركيا، السنغال، المغرب، الجزائر، تونس، جزر الكناري (إسبانيا).

ودعت وزارة  الخارجية الموريتانية في تعميم لها، الموظفين الدبلوماسيين في الدوائر الدبلوماسية التي ستنظم الشركة رحلات نحوها ممن تم استدعائهم للإدارة المركزية الاستعداد للعودة إلى نواكشوط عبر هذه الرحلات.

قالت  6 أحزاب سياسية موريتانية معارضة إن البلد بحاجة "أكثر من أي وقت مضى، إلى تسليط الضوء على تسيير العشرية المُنصرمة، وعواقبها الوخيمة التي أثرت سلبا على حياة مواطنينا".

جاء ذلك في بيان مشترك لـ" اتحاد قوى التقدم، التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، التحالف الشعبي التقدمي، تكتل القوى الديمقراطية، حزب التناوب الديمقراطي (ايناد)، حزب الصواب".

أعلن مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط عن توفير بعض أدوية الأمراض المزمنة في صيدليته المركزية، مؤكدا أن لا يتم صرف أكثر من الاستهلاك الشهري لكل دواء قابل للتجديد.

واشترطت إدارة المركز لصرف الدواء إحضار الوصفة الطبية مختومة من طرف الطبيب المتابع، وبطاقة التعريف الوطنية.

وأكدت إدارة المركز إمكانية الأدوية من صيدليته المركزية خلال أوقات الدوام الرسمي (8 صباحا-17مساء).

استنكر الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "الإهمال وسوء المعاملة التي تعرض لها بعض المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات وأماكن الحجر الصحي".

وطالب الفريق البرلماني في بيان له باتخاذ إجراءات سريعة لضمان عدم تكرارها محذرا  "من أي تهاون قد يسمح بالتلاعب بالأموال والوسائل المرصودة لمواجهة الوباء أو بسوء تسييرها".

 أكد الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أنه عمل بالتنسيق التام مع السلطات العمومية على التعاطي مع مختلف الانعكاسات الحالية والمستقبلية لجائحة كورونا على القطاع الخاص، وكذلك بالتعاون مع الشركاء  الاقتصاديين.

وأضاف الاتحاد في بيان تلقت الأخبار نسخة منه أنه يعمل على ذلك انطلاقا من الخطة التي تم وضعها اعتمادا على جرد الاتحاديات، وتم تسليمها للجنة اليقظة الاقتصادية التي قامت بدمجها ضمن خططها ذات الصلة.

تجاوز عدد الموجودين في الحجر الصحي بموريتانيا حاجز 5000 شخص، وذلك بفعل تزايد حالات المخالطين، بعد تسجيل المزيد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وكشفت وزارة الصحة في تقريرها الصادر الليلة أن عدد الموجودين في الحجر الصحي بلغ 5003، مؤكدة تحديد 1373 مخالطا لحالات مصابة اليوم.

وقالت الوزارة إن مركز الاتصال للتبليغ عن حالات الإصابة أو الاشتباه تلقى 9712 مكالمة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، تم التعامل مع 9082 منها.

 تشير آخر حصيلة رسمية معلنة، بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد في إفريقيا، إلى حلول موريتانيا في المركز الثالث بغرب القارة، على مستوى الدول الأقل إصابات.

وتعتبر دولة غامبيا، أقل دول غرب إفريقيا تضررا من الفيروس، حيث سجلت بها 25 إصابة، بينها حالة وفاة، و14 حالة شفاء، تليها دولة بنين ب191 إصابة مؤكدة، بينها 3 وفيات، و82 حالة شفاء.

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية الليلة أن البنك المركزي حول علاوات البعد للأشهر التسعة الأخيرة من 2019 إلى البنوك الأولية من أجل تحويلها لمستحقيها من العمال في حساباتهم.

وأكدت الوزارة في إيجاز نشرته على صفحتها على فيسبوك أنها تعكف حاليا على إعداد العلاوات التحفيزية التي ستصرف للعمال المنخرطين في إطار خطة الوزارة لمواجهة جائحة كورونا كوفيد-19.

أظهرت نتائج خضع لها مصابون بفيروس كورونا المستجد في موريتانيا نتائج سالبة لسبعة منهم، وهي أول فحوص تجرى لهم منذ تأكيد إصابتهم بالفيروس، وعزلهم طبيا.

ومن بين المصابين الذي ظهرت لهم نتائج سالبة اليوم خمسة من مخالطي الحالة التاسعة في البلاد، والتي اكتشفت بعد وفاة صاحبها، إضافة لشخصين آخرين.