سجلت موريتانيا ست إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خمس منها بالعاصمة نواكشوط، وواحدة بولاية العصابة، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة ليل الجمعة لعشر حالات.
وبهذا العدد، يرتفع عدد الإصابات الإجمالية في البلاد لـ26 حالة، 17 منها نشطة، إضافة لسبع حالات شفاء، وحالتي وفاة.
قررت الحكومة الموريتانية خلال اجتماعها اليوم إبقاء الإجراءات كما هي دون التراجع عن إجراءات التخفيف التي أعلنت سابقا، فيما قررت زيادة أعداد فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وناقش أعضاء الحكومة واقع البلاد عقب تسجيل سبع حالات دفعة واحدة، فيما تتزايد الشكوى من عدم حجر أو فحص مخالطين للحالات التي تم تأكيد إصابتها.
ويتوقع أن يعقد أعضاء في الحكومة بينهم وزراء الصحة، والداخلية، والتجهيز والنقل مؤتمرا صحفيا للحديث عن الموضوع.
اعلن مساء اليوم الاربعاء عن تسجيل اصابة جديدة بوباء كورونا كوفيد ١٩ .
وحسب مصادر وزارة الصحة فان الحالة تتعلق بمواطنة تبلغ من العمر ٣٥ سنة وقد تم تسجيلها بالمركز الصحي لمقاطعة تيارت في نواكشوط .
تجدر الاشارة الى ان هذه الحالة تنضاف الى حالات ست سجلت في وقت سابق من هذا اليوم بالعاصمة.
أكدت وزارة الصحة إصابة خمسة أشخاص بعد الفحوص التى تم القيام بها اليوم علي 32 شخصا من الذين خالطوا صاحب الحالة التاسعة فيما أكدت فحوص أجريت علي مريض فى المستشفى الوطني إصابته بفيروس كورونا.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات المؤكدة التى سجلت حتى الآن إلى 15 حالة.
قال المدير العام للصحة العمومية سيدي ولد الزحاف، إن السلطات احتجزت حتى الآن 31 شخصا من المخالطين للحالة التاسعة، داعيا إلى الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها من خلال الاتصال بالرقم المخصص لذلك.
وأشار في ولد الزحاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى ضرورة البقاء في البيوت ولبس الكمامات وغسل الأيدي.
أعلن الليلة عن وفاة صاحب تاسع حالة إصابة بفيروس كرونا المستجد .
وأوضحت وزارة الصحة في بيان تلقته الوكالة الموريتانية للأنباء أن الأمر يتعلق بمواطن يبلغ من العمر 63 عاما مسير بقالة في تفرغ زينه ويعانى من المرض منذ ثلاثة أيام.
وقد تنقل المريض بين عيادتين خصوصيتين حيث كان يتلقى العلاج دون أن يتم إخضاعه لفحص كورونا أو الاتصال بالوحدة الصحية الخاصة بمتابعة المرض مما يظهر تساهل هذه المؤسسات اتجاه التعليمات التى أصدرتها الوزارة.
سمحت السلطات الموريتانية لنساء وأطفال عالقين على الحدود المالية منذ شهرين بعبور الحدود مساء أمس الاثنين ليتم إخضاعهم للحجر الصحي.
وأكد مصدر من أهالي العالقين وهم ثمان نساء وأربعة أطفال أن قوات الحرس أشرفت على عبور المجموعة وإخضاعها للحجر الصحي في منزل بقرية تناها الحدودية.
وكان أهالي العالقين بمعبر تناها الحدودي قد أكدوا في تصريحات سابقة للأخبار أن ذويهم أكملوا شهرين من التشرد بالحدود، مطالبين السلطات بالسماح لهم بالعبور.
توفي عامل بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم صباح اليوم الثلاثاء حيث كان يخضع للعلاج في العيادة التابعة للشركة، فيما اشتبه الأطباء في إصابته بكورونا.
وأكد مصدر رسمي بالشركة تحدث للأخبار أن نتائج فحوص العامل الذي اشتبه في إصابته بكورونا أكدت خلوه من الفيروس.
ويوضح المصدر أن العامل المتوفى زار العيادة يوم الخميس الماضي و"كان يشكو من الحمي فقط"، مشيرا إلى أنه أخذ العلاج وعاد لاحقا و"هو يشكو من الحمى وضيق في التنفس".
