
يواصل آلاف الأفارقة محاولتهم الوصول إلى أوروبا، إمّا عبر الصحراء الكبرى أو عن طريق البحر، ويواجهون في ذلك ظروفا غير إنسانية. ويريد الاتحاد الأوروبي مكافحة هذا التوجه، لكن المهاجرين يمرون بشكل متزايد عبر موريتانيا.
نشأت الشابة "لالا" في السنغال وموريتانيا، حيث حلمت منذ فترة طويلة بحياة أفضل. وفي سبيل ذلك، تمكنت من توفير بعض المال لشراء قارب صيد بدائي تستخدمه عصابات تهريب البشر في أنشطتهم الإجرامية.