وصل إلى مستشفى مدينة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي، عدد من جرحى المتمردين الأزواديين الذين يقاتلون حكومة مالي، تم إسعافهم للعلاج بعد هجوم لهم استهدف موقعا للجيش المالي في مدينة ليره.
أعلن الرئيس المالي هاشيمي غويتا عن توقيع ميثاق مع رئيسي بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، والنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني ، يقضي بإنشاء "تحالف دول الساحل". و قال إن هدف التحالف هو إنشاء هيكل مشترك للدفاع و التعاون المتبادل لصالح شعوب منطقة الساحل.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، أنّ "وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، ومن المرجح أن تتم إقالته، فيما سيكون الأحدث في سلسلة من عمليات التطهير رفيعة المستوى في صفوف الأمن في بكين".
جدد المجلس العسكري الحاكم في النيجر اتهاماته لـ: فرنسا، وقال في بيان بثه التلفزيون الوطني النيجري في وقت متأخر من ليلة البارحة، إن فرنسا تقوم بترتيب نشر قواتها الهجومية (مركبات وطائرات حربية) في دول الإكواس التالية: كوت_ديفوار، و السنغال و بنين؛ و ذلك استعدادا للهجوم على النيجر.
استهدفت عملية انتحارية معسكرا للجيش المالي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، في حي مطار غاو شمال البلاد، بعد هجومين وقعا ليلة البارحة، استهدفا "زورق تمبكتو" في نهر النيجر، و موقعا للجيش في بامبا بمنطقة غاو، نسبا إلى الجماعات الإرهابية و أسفرا عن مقتل 49 مدنيا و15 جنديا في شمال البلاد أيضا على ما أفاد الجيش.
هاجم مسلحون يشتبه في انتمائهم “لجماعة نصرة الاسلام والمسلمين ” التابعة للقاعدة، زورقا في منطقة ” إغيان ” على بعد 10 كلم من مدينة “زرهو” كان متجهًا إلى تومبكتو، مما أدى إلى اشتعال النار فيه. و أكد شهود عيان لموقع “رؤى إفريقيا ” أن طاقم الزورق المستهدف تمكن من السيطرة عليه و توجيهه للرسوّ قبالة مدينة ” زرهو “؛ولم يحدد المصدر ما إذا كان ركابه من الجيش المالي أم من المدنيين.
اشتبك مسلحون من تنظيم القاعدة في الساحل اليوم مع قوات فاغنر الروسية في منطقة نيونو غرب مالي. و قال مصدر في كتيبة ماسينا إن عناصره تمكنوا من نصب كمين لوحدة من قوات فاغنر و كبدوها خسائر دون ذكر المزيد من التفاصيل عن حجم الخسائر التي تكبدتها قوات فاغنر.
تم تحييد عشرات الإرهابيين و لقي 17 جنديًا و36 متطوعا( مدنيون مساعدون للجيش) مصرعهم، خلال اشتباكات وقعت اليوم في منطقة كومبري شمال البلاد على الحدود مع مالي بين الجيش وجماعات إرهابية مسلحة، بحسب بيان لهيئة الأركان العامة البوركينابية.
وأوضح البيان أن الوحدة التي تعرضت للهجوم انتشرت في كومبري بإقليم ياتنغا، "لتمكين إعادة توطين" السكان "الذين غادروا المنطقة منذ أكثر من عامين"، بعد طردهم من قبل الجماعات الارهابية.