
قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم، سيد أحمد ولد محمد، إن موريتانيا كانت خلال عام كامل تولى فيه الرئيس محمد ولد الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي "قِبلة لقادة القارة والمهتمين بقضاياها".
وأشاد ولد محمد بما وصفها بالمنجزات الكبرى لموريتانيا في عهد الرئيس، منوها بمكانته إفريقيا وعالميا، "وهو ما ترجم في انتخابه بالإجماع رئيسا للاتحاد الإفريقي في فبراير 2024".
وجاء حديث ولد محمد خلال ندوة نظمها الحزب الحاكم مساء الأحد في ولاية نواكشوط الشمالية، تحت عنوان: "موريتانيا في قلب إفريقيا"، ناقش خلالها مستشارو الرئيس ولد الغزواني محمدو ولد امحيميد، وهارون اتراورى، ومحفوظ ولد إبراهيم حصيلة مأمورية ولد الغزواني في رئاسة الاتحاد الإفريقي.
فيما استعرض ولد محمد اللقاءات التي نظمها مع هيئات الحزب وفاعليه خلال الأشهر الأخير، وقال إن هدفها هو الشروع في وضع محددات عملية لإصلاح مؤسسة الحزب، وهي عملية إصلاح ستطال جميع الهيئات القاعدية والقيادية، ضمن استراتيجية تسعى إلى استقطاب كل المقتنعين بمشروع الرئيس المجتمعي مع إشراك أكبر عدد من الفعاليات الشبابية.
وأكد ولد محمد قوة مؤسسة الحزب باعتبارها أكبر حاضنة سياسية في البلد، ولشغلها لأكبر حيز انتخابي خلال مختلف الاستحقاقات، ولما تلعبه في ترسيخ برنامج الرئيس غزواني وحكومته.
وشدد رئيس الحزب على مواصلة العمل التنموي الذي وصفه بالكبير، والذي انطلق مع برنامج "تعهداتي" وما تحقق من خلاله للموريتانيين، على المستويات الاجتماعية، اهتماما بالطبقات الهشة دعما ماليا وتأمينا صحيا، فضلا عن تعزيز الحكامة، والهدوء السياسي، وبسط الأمن، وتعزيز البنى التحية الصحية والتعليمية والطرقية.
وأضاف ولد محمد أن هذه المسيرة تستمر مع برنامج "طموحي للوطن"، متحدثا عن وجود مؤشرات كبيرة على نجاح حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، مشيدا ببرنامج تنمية مدينة نواكشوط الذي أطلقه الرئيس غزواني، وما تضمنه من مكونات تنموية تمس مختلف جوانب حياة ساكنة العاصمة.
كما أشاد ولد محمد بما تحقق على مستوى ولوج المواطنين إلى خدمات الماء والكهرباء في البلد عموما وفي العاصمة خصوصا.