قدمت مجموعة صوملك اعتذارها لزبائنها في العاصمة نواكشوط عن الاضطرابات الأخيرة في التغطية الكهربائية، موضحة أن الأسباب كانت خارجة عن إرادتها.
وأوضحت الشركة في بيانها أن هذه الاضطرابات ناتجة عن عدة عوامل، منها أعمال في الميدان العام دون تنسيق، ما أدى إلى أعطاب في الكوابل الأرضية، إضافة إلى عمليات التحايل على شبكة الجهد المنخفض وتزايد الطلب بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت الشركة إلى أن تساقط الأمطار ساهم في التأثير على علب التقاطع وأجزاء متهالكة من شبكة التوزيع. وتطرقت صوملك أيضًا إلى اضطرابات أخرى مرتبطة بشبكة ماننتالي. وأكدت المجموعة أن قدرات إنتاج الكهرباء في العاصمة كافية لتغطية الطلب، وأن المشكلة تقتصر على مكونة التوزيع.
وأكدت الشركة أن السلطات قد بدأت تنفيذ خطة استعجالية بتكلفة تزيد عن 16 مليار أوقية قديمة لتعزيز استمرارية الخدمة الكهربائية، حيث تشمل الخطة مرحلة أولية مدتها 100 يوم لتجنب تكرار مثل هذه الاضطرابات مستقبلاً.