قالت مواقع إخبارية، أن عناصر الأمن العام في ولاية تكساس الأمريكية اعتقلت، مؤخرا، ثلاثة مهاجرين (مغربي وموريتانيين) كانا يقيمان في ملكية خاصة شمال مقاطعة مافريك، حيث كانا يعتزمان السير على الأقدام هرباً من مراقبة الشرطة.
وقال الملازم كريس أوليفاريز إن هؤلاء الأشخاص ظهروت أسمائهم في لوائح خاصة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، لذلك تم تسليمهم إلى حرس الحدود لاستجوابهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقالت القيادة العليا إنهم يواجهون في الوقت الحالي اتهامات حكومية بالتعدي على ممتلكات الغير. ودخل هؤلاء الأجانب بطريقة ما إلى نهر ريو غراندي في ذروة بلدتي مورال أو سان إيسيدرو، شمال بيدراس نيغراس.
وفي يونيو الماضي، أوقفت دورية تابعة لحرس الحدود الأمريكي ستة مغاربة تم تحديدهم على أنهم "مهاجرون ذوو اهتمامات خاصة" في سانتا تيريزا، قطاع إل باسو.
ووفقا لمسؤولي حرس الحدود، فإن الأفراد الستة الذين تم القبض عليهم جاءوا جميعا من المغرب. ولم يكشفوا عن معلومات إضافية تتعلق بهويتهم أو أسباب تصنيفهم على أنهم "مهاجرون ذوو اهتمامات خاصة".