ينظر القضاء، هذه الأيام، قضيةً تتصل بالجرائم السيبرانية، يُتهم فيها عدد من الأشخاص، أحد ضحاياها ابن مالك شركة تجارية أهلية. و بحسب والد الشاب و عمه أكيه ولد دبه، فإن ابنهم محمد ولد مينوه ولد دبّه، تم استدراجه دون علمهم، بحجة الربح للإستثمار في منصة إلكترونية للتداول. و حين انتبه إلى أن المنصة مجرد غطاء للإحتيال و المعاملات المشبوهة، حاول التملص و اقترح عليهم استرداد نصف أمواله، إلا أن شخصا رئيسيا فيها له سابق معرفة به يدعى "غيث الموريتاني" كان سببا في توريطه في هذه الشراكة من جديد، و عرض عليه أمولاً لاستثمارها في المنصة. و قد عقد هذا الأمر علاقة محمد بهذه المجموعة التي تم إلقاء القبض حتى الآن على سبعة أشخاص منهم؛ بحسب عائلته التي قالت إنها بصدد مقاضاة "غيث" في الولايات المتحدة الأمريكية، بجرائم إحتيال و تشهير و تشويه سمعتهم، مع اتخاذ كافة التدابير و الإجراءات القانونية في موريتانيا لمتابعة الملف قضائيا، من أجل استعادة كامل حقوقهم المادية و المعنوية.
