قامت السلطات الموريتانية بزيادة الضرائب الجمركية بنسبة 171% على معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا. وامتدادا إلى منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
حيث أصبح العديد من ناقلي الفواكه والخضروات المغاربة أنفسهم محظورين.
وارتفعت تكلفة التخليص الجمركي لحمولة شاحنة كبيرة من 1600 يورو، إلى 4600 يورو. وتفاجأ سائقو الشاحنات بهذه الزيادة.
زيادة مفاجئة بقدر قوتها تعطل تدفق شاحنات نقل البضائع بين المغرب وموريتانيا.
وأكد وزير البترول و المعادن الطاقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، الأسبوع الماضي، أن موريتانيا ليست مستعدة لمراجعة الزيادة في الضرائب المفروضة منذ الأول من يناير على الواردات الفلاحية المغربية.
مضيفا “أنها لن تحتاج إلى استيراد الخضار خلال موسم رمضان المقبل”. وأبدى الوزير ثقته في قدرة الإنتاج المحلي على تلبية طلب السوق الموريتانية خلال هذه الفترة.