انطلقت يوم السبت في نواكشوط، أعمال المؤتمر الشبابي المحلي للمناخ الأول من نوعه في موريتانيا، والمنظم من طرف التجمع الشبابي لموريتانيا الخضراء، بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية.
ويهدف هذا المؤتمر الذي حضره ممثلون عن وزارتي الاقتصاد و التنمية المستدامة، و البيئة، إضافة لعدد من ممثلي الهيئات المهتمة بالمجال، إلى الانخراط في عملية التنظيم والمشاركة في مسألة التصدي لقضية المناخ ومساهمة الجميع بما فيهم النساء وذوي الاعاقة والمهاجرين.
وأكد مدير الشباب بوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة و العلاقات مع البرلمان، محمد اشوابين، في كلمة له بالمناسبة، أهمية النشاط باعتباره حدثا عالميا يناقش إشكالية مطروحة لكل الدول بمافيها موريتانيا.
بدوره تحدث رئيس المنظمة، عبد الرحمن سيد المختار، عن هذه المنظمة وظروف نشأتها وأهدافها في مجال التغيرات المناخية.
من جهته قال الممثل عن بعثة الإتحاد الأوربي، جان مارك دورب، إنه جاء لمشاركة الشباب الموريتاني هذا النقاش البناء الذي تناول قضية مهمة جدا وهي التغيرات المناخية .
وتضمن المؤتمر تنظيم نقاش حول دور الشباب في ابتكار مبادرات مستديمة في معالجة التحديات البيئية التي على رأسها مسألة التغيرات المناخية.