افتتح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، يعقوب ولد احمد عيشه، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، اليوم الثاني للمشاورات المنظمة من طرف الوزارة، بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة، حول تنفيذ أجندة 2030 بموريتانيا في إطار التحضير لقمة أهداف التنمية المستدامة المنعقد في نيويورك الشهر المقبل بمشاركة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتميز هذا اليوم الذي خصص للتشاور مع القطاعات الحكومية ممثلة في أمنائها العامون وكبار أطر هذه القطاعات، بكلمة للأمين العام لوزارة الاقتصاد تناول فيها الانتظارات الكبيرة من هذه المشاورات بناء على مستوى التمثيل الحكومي العالي الذي يؤكد أهمية هذه المشاورات.
وقال : " إن حصيلة السنوات الماضية، والتي أنتم مطلعون عليها بحكم مواقعكم التي تعملون من خلالها على تنفيذ البرامج والسياسات الحكومية الهادفة إلى الوصول لأهداف التنمية المستدامة، تجعلكم الأقدر على معرفة مكامن النجاح ومواقع الخلل، مما يجعل لتقييمكم الذي هو هدف هذه المشاورات، حجر الزاوية في سبيل الدفع بتحقيق أهداف التنمية، الأمر الذي ستشكل رافعة حقيقية للتنمية في بلادنا من خلال إعادة ترتيب الأولويات مما سيمكن من تسريع وضمان تحقيق هذه الأهداف."
وكشف الأمين العام أن هذه المشاورات سيتم تعزيزها من خلال منتدى وزاري سينظم بداية شهر سبتمبر القادم، يشارك فيه ممثلون عن مختلف الهيئات والمواطنين الموريتانيين، الذي ستتاح لهم فرصة تقديم آرائهم واقتراحاتهم واستفساراتهم، بخصوص سبل التسريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه حيى ممثل برنامج الغذاء العالمي باتريك تيكسيرا المتحدث باسم منسقية وكالات الأمم المتحدة، مبادرة وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة والتي تظهر مدى فهم الرهانات، وخاصة الالتزام بتجسيد الطموحات في خلق نمو متسارع ورفاه مشترك.
و أكد على إلتزام منظومة الأمم المتحدة بدعم الحكومة الموريتانية في جهودها الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكانت وزارة الاقتصاد قد نظمت يوم الجمعة الماضي يوما تشاوريا حول نفس الموضوع بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة بمشاركة القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والشباب والنساء.