تُعاني أحياء واسعة من مقاطعة تفرغ زينة منها حي سانتر امتيرمن انقطاع مستمر للمياه للأسبوع الرابع حتى الآن، مما أضطر السكان إلى اللجوء إلى تاجير الصهاريج التي بدأ اصحابها يضاربون في سعر الطن الواحد بحيث بلغ 4000أوقية قديمة.
و يعود السبب الرئيسي في أزمة المياه في تفرغ زينه و العاصمة عموما إلى إهمال الجهات المعنية و التأخر في صيانة المنشئات التي تضخ المياه من أفطوط الساحلي إلى نواكشوط. و هي الأزمة التي انفجرت مؤخرًا، و أدت إلى إصدار رئيس الجمهورية أوامر بالتحقيق فيها و إيجاد حل عاجل للأزمة، تلتها إقالة المدير العام لشركة المياه ومساعده.