افتتح محمد ولد النمين، مكلف بمهمة بوزارة الزراعة ورئيس لجنة الاشراف بمشروع PARIIS و بحضورالأمين التنفيذي للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل” سيلس” عبدالله محمادو ، الجممعة بنواكشوط ، أعمال الدورة الخامسة للجنة الفنية الجهوية لمشروع دعم مبادرة الري في الساحل PARIIS.
و قال ولد النمين في كلمة بالمناسبة، إن من أولويات البلدان الأعضاء باللجنة إيجاد حلول لمشاكل الري وزيادة المساحات الزراعية وتذليل الصعوبات التي تقف حائلا دون الاستغلال الأمثل لمقدرات هذه البلدان. و دعا المشاركين إلى أن تكون النقاشات والأفكار التي سيتبادلونها خلال هذه الدورة، مخرجات يمكن التأسيس عليها لتحسين أداء المشروع وتسريع وتيرة تنفيذه.
بدوره أعرب الأمين التنفيذي للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل” سيلس” عبدالله محمادو عن شكره للسلطات العليا في البلادعلى التسهيلات التي وفرتها لتنظيم اللقاء في نواكشوط
و أضاف أن سنة 2023 تصادف المرحلة الأخيرة من تنفيذ المشروع الجهوي لدعم مبادرة الري في الساحل، مشيدا بالنتائج المتحصل عليها والتي مكنت من استصلاح أكثر من 10 آلاف هكتار لفائدة أكثر من 75 ألف مستفيد في عموم الدول الست الأعضاء في المشروع.
وبيو قال إن المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع مكنت من ايجاد حلول عديدة لإشكالية الري في الساحل.
و تهدف الدورة الحالية للجنة الفنية الجهوية لمشروع دعم مبادرة الري في الساحل PARIIS ، إلى مراقبة ومتابعة تنفيذ المشروع على مستوى الدول الأعضاء وعلى المستوى الجهوي، حيث ستساهم هذه الدورة في تحديد المخطط الزمني ونقاش المشاكل التي من شأنها أن تعيق تنفيذ المشروع للروج بتوصيات وقرارات لإنجاح المشروع.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون عن اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل (سلس) من موريتانيا والسينغال ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وكذا ممثلين عن البنك الدولي.