علّقت المحكمة جلسة اليوم، بعد طرد رئيس فريق الدفاع عن الرئيس السابق، المحامي محمدن ولد إشدو إثر مشادة كلامية وصف وفيها الأسئلة التي طرحها نقيب المحامين إبراهيم ولد ابتي (دفاع الدولة)، على موكله، بأن الهدف منها "الاستمرار في الفوضى"، و إصراره على التدخل رغم رفض رئيس المحكمة منحه الإذن بذلك؛ و مطالبته ولد إشدو بسحب كلامه، أو طرده من القاعة.
وبعد مغادرة ولد إشدو قاعة المحكمة انسحب أيضا معه فريق الدفاع المدني، مما حدا نقيب المحامين إبراهيم ولد ابتي الذي كان يتحدث أثناء السجال بتعليق جلسة المحاكمة وهو ما استجاب له رئيس المحكمة.
ومن المتوقع أن تستأنف جلسة المحاكمة في وقت لاحق اليوم.
ويُحاكم ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه بتهم "الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة"، وهو ما ينفيه المتهمون.