تسلمت السلطات المالية من الصين أكثر من 3000 من المعدات العسكرية، تتألف من أسلحة قتالية ثقيلة، و مركبات مدرعة، وسيارات عسكرية تكتيكية مجهزة بالمدافع الرشاشة، والشاحنات اللوجستية، إضافة إلى سيارات إسعاف طبية، و كميات من الأسلحة الفردية والجماعية، في إطار تعزيز قدراتها العسكرية.
و وفقًا لوزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، العقيد ساديو كامارا، فإن هذه المعدات الواردة من جمهورية الصين الشعبية " بتقنيات متقدمة، و تم النظر في صيانتها لتستجيب لاهتمام القيادة العسكرية بضمان الكفاءة التشغيلية، مع الاهتمام بحماية الرجال".
يذكر أن الحكومة الانتقالية في مالي، قررت بعد انسحاب القوات الفرنسية من البلاد في عام 2022، تنويع شركائها في مكافحة الإرهاب و اختارت دولة روسيا وتركيا وجمهورية الصين الشعبية كشركاء، و قد تم بفضل هذه الشراكة الحصول على العديد من المعدات العسكرية.