أكد مصدر دبلوماسي في مالي، السبت، قيام مسلحين بمهاجمة معسكر للجيش وسط البلاد، واصفين الموقع بأنه "معسكر روسي".
وقال مسؤول محلي لـ"فرانس برس" اشترط عدم الكشف عن اسمه: "لا يوجد لدينا حصيلة حتى الآن"، واصفاً الوضع بـ"المشوش"، وأضاف: "قام مسلّحون باستهداف المطار والمعسكر الروسي بجانبه" في إشارة إلى قوات فاغنر.
وأكد مسؤولان عسكريان ماليان وقوع الهجوم في بلدة سيفاري في منطقة موبتي.
ووفق شهود عيان، دوت 4 انفجارات قرابة الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أعقبها إطلاق نار من أسلحة آلية، وشوهد دخان بالقرب من المطار.
وقال مسؤول محلي آخر "تم استهداف المعسكر الروسي وطائراته - المعسكر قريب من المطار، و حاصر المسلحون جزءاً من المطار".
ولفت إلى أن الجنود السنغاليين التابعين لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) تمكنوا من إبطاء تقدم المسلحين.
ويغطي معسكر مينوسما 4 هكتارات وهو قريب من المطار ومن معسكر الجيش المالي الذي يوجد فيه الروس.
ورفض مسؤول من البعثة التعليق رداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، بينما أفاد مسؤول عسكري مالي "نحن نواجه هجوماً إرهابياً في سيفاري، رجالنا على الأرض".