أمضت سيدة إسبانية تبلغ من العمر 50 عامًا، 500 يوم بمفردها في كهف بعمق 230 قدمًا دون أي اتصال بالعالم الخارجي.
و خرجت بياتريس فلاميني، من الكهف بعد انقضاء هذه المدة، حيث كانت تشارك في التجربة التي تمت من خلالها مراقبتها عن كثب من قبل العلماء، الذين يسعون لمعرفة المزيد عن قدرات العقل البشري والرتابة اليومية.
وقال فريق دعمها إن الرياضية ومتسلقة الجبال قد حطمت الرقم القياسي العالمي لأطول فترة قضاها إنسان في الكهف، حسبما ذكرت صحيفة "ميل أونلاين".
وكانت فلاميني تبلغ من العمر 48 عامًا عندما دخلت الكهف، في لوس جاوتشوس، قرب موتريل في إسبانيا، واحتفلت بعيد ميلادها مرتين تحت الأرض.