انتقد التحالف الوليد(أمل موريتانيا) في مؤتمره التأسيسي،22\12\2022 بنواكشوط، النظام الحاكم و من أسماها المعارضة المُروّضة، و قال، إن البلاد تواجه العديد من الأزمات الخطيرة بسبب سياسة النظام "القائمة على التمييز، والإقصاء السياسي، والمجتمعي المفرط، " التي باتت تراكم مشاعر الكراهية، والتجاذب بين مختلف المكونات و تهدد الوحدة الوطنية ومستقبل البلاد.
وأضاف التحالف في بيانه التأسيسي، أن الدولة الوطنية دمرت تدريجيا، وأفرغت هيئاتها لصالح القبلية، والجهوية وقيادات ما وصفهم بعديمي الكفاءة، معتبرا أن قيادة الدولة "تعيش تخبطا وفشلا تاما ناتجا عن الحكامة الاقتصادية، والمالية السيئة".
و دعا التحالف، الشباب الموريتاني إلى أن يكونوا طليعة التغيير و أن يسندوا مشروع "أمل موريتانيا" الجديد.
ويتكون هذا التحالف الذي يأتي تأسيسه تمهيدا لخوض الإنتخابات البرلمانية و المحلية المقبلة، من الجبهة الجمهورية من أجل الوحدة والديمقراطية وتجمع الديمقراطيين التقدميين. والتغيير الجاد (تاج)، بالإضافة إلى الحراك الشعبي الديمقراطي وموريتانيا جامعة وحزب موريتانيا القوية.