أجرى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تغييرات موسعة في قيادات الجيش والأمن، طبعها تبادل المواقع بين كبار القادة العسكريين.
ولد مكت.. قائدا للأركان
التغيير الأبرز ضمن حركة التغييرات الموسعة، كان تعيين الفريق محمد ولد مگت قائدا للأركان العامة للجيوش، قادما من الإدارة العامّة للأمن الوطني، وهو المنصب الذي شغله منذ 2014، وقبلها مديرا لمكتب الدراسات والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) منذ 2012. كما عمل أيضا مفتشا عاما للقوات المسلحة منذ 2008.
الفريق ولد مكت شغل سابقا مناصب قيادية في الجيش، قائدا لعدة مناطق عسكرية، كما أنه عضو في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع سنة 2005، وكذلك نال عضوية المجلس الأعلى للدولة الذي أطاح بالرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله سنة 2008.
يحمل محمد ولد مكت، رتبة فريق، وهي أعلى رتبة في الجيش الوطني، فضلا عن كونه هو أقدم ضابط سام يحمل أعلى رتبة حاليا في المؤسسة العسكرية، وهذا بالضبط ما أدى إلى تعيينه اليوم بما يشكل إعادة اعتبار لقيم المؤسسية في أركان الجيوش.
القائد المساعد لأركان الجيش..
تولى اللواء المختار ولد بل ولد شعبان منصب القائد المساعد للأركان العامة للجيوش، قادما من الإدارة العامة لأمن الطرق، التي تولاها في العام 2016، وكان قدم إليها من إدارة المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار ومن ضباط المشاة في المؤسسة العسكرية.
مسقارو .. مديرا للأمن
بموجب التعيينات الجديدة، تولى الفريق مسقارو ولد سيدي، الإدارة العامة للأمن الوطني، قادما من قيادة أركان الحرس الوطني، التي يتولاها منذ 2015 وقبلها عمل لفترة قصيرة قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية سنة 2014، وهو أول مدير لتجمع أمن الطرق سنة 2010، وقبلها كان أيضا قائدا مساعدا للحرس الوطني منذ 2008. وهو عضو في المجلس الأعلى للدولة الذي أطاح بالرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 2008.
ابرور.. قائدا للحرس الوطني
كما أصدر الرئيس غزواني مرسوما بتعيين الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين ألمين (ابرور) قائدا لأركان الحرس الوطني، وهو الذي شغل منذ 2018، منصب قائد أركان الجيوش، وقبلها شغل لأشهر منصب قائد الأركان المساعد الذي انتقل إليه من قيادة أركان الجيش البري وهو منصب شغله منذ استحداثه سنة 2013. كما عمل قبل ذلك قائدا لعدة مناطق عسكرية. وهو عضو في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع سنة 2005، وكذلك في المجلس الأعلى للدولة الذي أطاح بالرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله سنة 2008. وهو يحمل رتبة الفريق وهي أعلى رتبة في الجيش الوطني.
تعيينات أخرى..
قيادة أركان الجيش البري أسندت إلى اللواء محمد المختار ولد الشيخ ولد مني الذي عمل ملحقا عسكريا في عدة دول، فيما أسندت قيادة الأركان البحرية إلى اللواء البحرى محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطف الذي كان قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية منذ 2015 وقبلها قائدا مساعدا لأركان البحرية.
أما الفريق البحري اسلكو ولد الشيخ الولي فقد عيّن قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية وكان قبلها قائدا مساعدا لأركان الجيوش منذ 2018 وقبل ذلك قائدا للأركان البحرية منذ 2005، وهو كذلك عضو في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وكذلك المجلس الأعلى للدولة.
وقد عيّن اللواء محمد ولد الشيخ ولد بيده قائدا للقوات الخاصة وهو منصب مستحدث في أركان الجيوش الوطنية وكان يعمل ملحقا عسكريا في الناتو وقبلها ملحقا عسكريا في الجزائر وتونس، وتضم القوات الخاصة تجمع الأمن الرئاسي (BASEP)، ووحدات التدخل الخاص المكلفة بتأمين الحدود من الإرهاب (GSI).
فيما أسندت إدارة تجمع أمن الطرق إلى اللواء حبيب الله ولد النهاه ولد أحمدو وكان يشغل منصب المفتش العام للجيوش وقبلها كان مديرا لديوان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني طوال فترة قيادته للأركان بين عامي 2008 و2018. وقد عيّن خلفا له اللواء أحمد ولد عبد الودود ولد امبارك قادما من قيادة المنطقة العسكرية الأولى بولاية نواذيبو.
ويشار إلى أنه خرج بموجب التغييرات اللواء أحمد سعيد ولد بنعوف قائد أركان الجيش البحري.