قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن الدعوة إلى العلمانية تثير التطرف الديني وقد تؤدي للاصطدامات والقلاقل، مشددا على أنها لا تمثل حلا للمشاكل التي يعاني منها الشعب الموريتاني في الوقت الراهن.
وأضاف ولد مولود في مؤتمر صحفي بمقر الحزب ظهر اليوم الاثنين 17 فبراير 2020، أنه يرفض الاعتقالات مبدئيا، لافتا إلى أنه لم يتوصل بمعلومات كافية حول أسباب التوقيف الذي تعرض له مجموعة شباب خلال الأيام الماضية.
وأكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم أن حزبه يعبر عن رفض الدعوة إلى العلمانية التي أشار إلى معلومات متداولة عن كونها هي التهمة الموجهة للموقوفين، مستدركا بالقول إنه لا يعلم ما إذا كانت توجد تهم أخرى موجهة إليهم.
وتساءل المتحدث عن الحاجة إلى العلمانية في موريتانيا ما دامت لا تضمن الديمقراطية لوجود أنظمة علمانية غير ديمقراطية في عدد من الدول.
واعتبر ولد مولود أن العلمانية لا تجلب المطالب الأساسية للموريتانيين التي هي الديمقراطية والوحدة الوطنية وتحقيق المساواة ومكافحة الرق والظلم والإقصاء العنصري، بحسب تعبيره.