رفعت تشكيلة مغايرة بمحكمة نواكشوط الغربية الحكم على شباب سلفيين موريتانيين إلى الإعدام بتهمة قتل قس أمريكي بنواكشوط عام 2009، وذلك في جلسة عقدتها مطلع الشهر الجاري.
وشمل الحكم الجديد كلا من سيدي محمد ولد بزيد ومحمد محمود ولد غده الذي أفرج عنه في العام 2012 بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات.
وجرت جلسة المحاكمة الجديدة في غياب محامي المتهمين، فيما تقدمت عائلاتهم بطعون في الحكم الجديد.
ووجهت للمتهمين الثلاثة تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما يقولون إن الشرطة أجبرتهم للتوقيع على محاضر باعترافات غير صحيحة.
وقال ولد بزيد في بيان وصلت الأخبار نسخة منه، إن جلسة المحكمة الأخيرة جرت بحضور السفير الامريكي، متهما إياه بممارسة ضغوط على القضاء الموريتاني.
وناشد ولد بزيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومنظمات حقوق الانسان والوجهاء للتدخل من أجل "وقف تدخلات السفير الأمريكي والضغوطات التي يقوم بها في سير العدالة".