يرتقب أن تحتضن العاصمة نواكشوط في 06 دجمبر 2018 اجتماعا حول تمويل مجموعة دول الساحل الخمس، وذلك بعد أشهر على احتضانها اجتماعا لقادة دول مجموعة الساحل، والرئيس الفرنسي، على هامش القمة الإفريقية 31.
وتواجه مجموعة دول الساحل الخمس تحديات على مستوى التجهيزات والموارد المالية، وقد دعا قائد القوة المشتركة لدول الساحل، الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي قبل أيام إلى بناء مقر للقوة، والإسراع في إرسال المعدات العسكرية.
وكانت بروكسيل قد احتضنت فبراير 2018 اجتماعا لتمويل قوة الساحل، وقد تعهد المانحون خلاله بتقديم مبلغ 414 مليون دولار، وقد حدد قادة دول الساحل لدى إعلانهم عن إطلاق قوة مشتركة عام 2017 بباماكو، مبلغ 414 مليون يورو كميزانية من أجل إطلاق هذه القوة.
وقد أطلقت قوة الساحل الخمس 6 عمليات تجريبية على الحدود الثلاثية بين النيجر، ومالي، وبوركينافاسو، وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مؤخرا عن استعداد القوة لإطلاق 3 عمليات عسكرية جديدة.
وقد أعلن عن تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس عام 2014 بنواكشوط، وتضم كلا من موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينافاسو، واتشاد.