حافظ رئيس حزب الوئام الديمقراطي بيجل ولد هميد على كرسيه في الجانب المخصص للمعارضة داخل القاعة، وذلك في الوقت الذي تم ترشيحه لمنصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية من طرف رئيس كتلة الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأعلن رئيس كتلة الاتحاد من أجل الجمهورية محمد يحي ولد الخرشي ترشيح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للنائب بيجل ولد هميد لمنصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية دون الإشارة للحزب الذي يرأسه ولد هميد، والذي دخل باسمه البرلمان، والمصنف ضمن أحزاب المعارضة.
وأصر ولد هميد على البقاء في كرسيه في صفوف المعارضة رغم ترشيحه لمنصب برلماني يدخل ضمن حصة الاتحاد من أجل الجمهورية ضمن المحاصصة المعتمدة في توزيع كراسي نواب رئيس الجمعية الوطنية، ومسيرها وكتابها.
واختار ولد هميد مقعده إلى جانب الوحيدة لحزبه فاطمة بنت اعل محمود والتي دخلت البرلمان للمرة الثانية ممثلة عن دائرة كوبني بالحوض الغربي.
وفي الصف الواقع أمامه جلس نواب التحالف الوطني الديمقراطي، وأمامهم نواب أحزاب، التكتل، واتحاد قوى التقدم، وتواصل، أما الصف الواقع خلفه فجلس النائب عن حزب التكنل عبد الرحمن ولد ميني، والنائب محمد الأمين ولد سيدي مولود.
وتقسم مقاعد الجمعية الوطنية بين النواب الموالين والمعارضين، حيث تخصص المقاعد الواقعة يمين الرئيس لأعضاء الحكومة ولنواب أحزاب الأغلبية، فيما تخصص المقاعد الواقعة يساره لأحزاب المعارضة.