كشف الأطباء المضربون أرقاما عن إجمالي المبالغ التي تكلفها رواتبهم سنويا، وكذا المبالغ التي تكلفها رواتب الأطباء الأجانب، ونفوا من خلال هذه الأرقام ما تحدث عنه وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي أمام البرلمانيين.
وقال الأطباء في منشور على صفحة الإضراب على فيسبوك إن مجموع الأطباء الموريتانيين في البلاد يبلغ 707 طبيبا، منهم 329 أخصائي، و378 طبيبا عاما، في حين يبلغ عدد الأطباء الأجانب 45 طبيبا، مؤكدين أن كل تخصصاتهم متوفرة في الأطباء الموريتانيين.
وأشار الأطباء إلى أن راتب الطبيب الأخصائي يبلغ 230 ألف أوقية، أي أن مجموع رواتب الأخصائيين (329 أخصائيا) لا يتجاوز سنويا 909 مليون أوقية.
أما رواتب الأطباء العامين فتبلغ 180 ألف أوقية، أي أن مجموع رواتبهم (378 طبيبا عاما) لا تتجاوز سنويا 816 مليون أوقية.
وقال الأطباء إن الأجانب يكلفون الخزينة العامة الموريتانية سنويا 605 مليون أوقية رغم أن عدد لا يتجاوز 45 طبيا، وذلك في الرواتب فقط دون احتساب تعويض تكاليف السفر، والسكن، وكذا دون التقنيين السامين الأجانب، والذي يتقاضون راتبا يبلغ 700 ألف أوقية شهريا.
وشدد الأطباء في ردهم على وزير الاقتصاد والمالية أنهم لا يريدون سوى توحيد الرواتب حسب الرتبة العلمية والمجهود والمسؤوليات الملقاة على عاتق العامل، منبهين إلى أن الطبيب هو الكادر الوحيد الذي يداوم في عمله ليلا.