هاجم مسلحون مجهولون كانوا على متن دراجات نارية سكان قرية "أغاي" النيجرية التابعة لولاية "تيلابيري" بالقرب من الحدود مع مالي، ما تسبب في مقتل 17 شخصا على الأقل، من مكونة الفلان وإصابة آخرين بجروح.
وكان نحو 33 مدنيا لقوا مصرعهم خلال صراع طائفي بالمنطقة في غضون شهر، حيث تندلع بالمنطقة من حين لآخر الصراعات الطائفية بين مكونات الفلان والطوارق.
وتوصف المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينافاسو بأنها "ملاذ للإرهاب" في منطقة الساحل، وقد أطلقت القوة المشتركة الإفريقية، المرتقب نشرها منتصف العام الجاري، عمليتين تجريبيتين بهذه المنطقة.
وقد قضى بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر قبل أشهر 4 عسكريين أمريكيين إضافة إلى جنود نيجريين، في عملية نفذتها جماعة مسلحة، وعلى إثر ذلك وقعت واشنطن اتفاقا مع نيامي يقضي بنشر طائرات حربية بدون طيار على حدودها.