خسرت موريتانيا ١٧ نقطة دفعة واحدة فى الترتيب السنوى للدول فى مجال حرية الاعلام الذى تجريه منظمة " مراسلون بلاحدود"، بفعل هشاشة المنظومة التنفبذية وحروبها المستمرة مع الصحفيين داخل القطاع الخاص وخارجه.
وتشكل الخسارة رسالة بالغة الوضوح عما آلت إليه أوضاع الإعلاميين خلال الفترة الأخيرة، وتملص الحكومة الحالية من مجمل إلتزاماتها السابقة، وتقويضها الممنهج لكل المؤسسات الإعلامية الجادة داخل البلد.
وكانت موريتانيا قد تصدرت مؤشر حرية الصحافة فة العالم العربى منذ ٢٠٠٦ ، وحققت مراتب متقدمة كان آخرها ٥٥ عالميا، لكنها أنهارت على الترتيب بشكل مخيف خلال السنة الأخيرة، بفعل السياسات الإقصائية لبعض الممسكين بتسيير البلد، وغياب أي رؤية قادرة على تسيير الفضاء الإعلامى بموريتانيا.