تشهد ولاية لبراكنة حراكا سياسيا محموما أعاد شكل التحالفات السياسية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز في لبراكنة ، حيث ينقسم المشهد الآن إلى :
حلف الوزيرين : وزير التجهيز و النقل محمد عبد الله ولد أوداع و وزير الاقتصاد و المالية المختار ولد اجاي و يضم أيضا نائبا ألاك زيني ولد أحمد الهادي و الدن ولد البار و عمدة آلاك السابق محمد ولد أحمد شله و و اسماعيل ولد أعمر و مجموعات وازنة من مختلف البلديات
بينما يترأس الحلف الآخر : الجنرال محمد ولد مكت مدعوما من عمدة ألاك محمد ولد اسويدات و عال ولد عيسى ـ مدير ديوان الوزير الأول السابق و سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله و شخصيات أخرى كانت نافذة في عهد الرئيس ولد الطايع
و يبدو أن هذا الانقسام الذي تشهده لبراكنه قد فرض على ساستها و أطرها تحديد الحلف الذي يوالون حيث كثرت مؤخرا الإجتماعات المؤيدة لهذا الحلف أو ذاك و التي كان آخرها تمسك السفير الموريتاني في اليمن محمد محفوظ ولد الشيخ القاضي ( عيداهي ) بحلف الوزير ولد أوداع ـ وفق ما نشر في موقع آغشوركيت المحلي ـ حيث تم ذكر أن التفضيل جاء بأن الحلف دعم الرئيس من أول لحظة و لديه رؤية جامعة بعيد عن التنافر و إثارة الفتن
و يقول مراقبون محليون إن محددات التغلب في المنافسة الحالية يتعلق أساسا بالعمق الشعبي و اتساع النطاق و القدرة على اتسعاب التناقضات المحلية
و كانت الولاية شهدت سنة 2013 تحالفات مغايرة تقدم على إثرها منتخبون جددا ، و يجري الآن هذا التدافع أشهرا من تجديد تلك المناصب و قبله تنصيب هياكل الحزب الحاكم ..