تعيش شركة اسكان مند فترة طويلة في ظل مديرها العام محمد محمود ولد جعفر ظروفا مزرية حيث أصبحت مختصرة في شخصه هو دون غيره وتعثرت جميع مشاريعها إضافة الي عدم مطابقته غالبا المنشئات العمومية المكلفة بانجازها للمواصفات المطلوبة ويعود السبب إلي مركزة هدا المدير لكافة الصلاحيات والملفات ونزعه للثقة من كافة الأطر في الشركة.
ويعم استياء عام جميع الموظفين بسبب ما آلت إليه الشركة وتجلى دالك في استقالة بعض الموظفين الأكفاء ومضايقة آخرين من طرف هدا المدير بنزع الثقة منهم تارة وبتحميلهم أخطاء لم يقترفوها من اجل تشويه سمعتهم ودفعهم إلي الاستقالة رغم علاقاتهم الحسنة داخل الشركة وكفاءتهم وتفانيهم في العمل.