نظم دفاع السيناتور السابق محمد ولد غده مساء الأربعاء في مكتب المحامي اليزيد ولد الزيد مؤتمرا صحفيا بحضور محامين من فرنسا على رأسهم جان بيان مينيار و بيير ايمانويل بيار.
و تعهد لفيف المحامين الفرنسيين بمتابعة ملف ولد غده، بعد ان زاروه في السجن و اطلعوا على ملفه.
و تحدث المحامي جان بيير مينيار عن المعاملة القاسية والخاصّة من طرف الحكومة الموريتانية لعضو مجلس الشيوخ السابق محمد ولد غده، منذ أن كان على رأس عمله في المجلس وخلال اعتقاله السابق إثر حادث سير.
وربط المحامي بين هذه المعاملة والتحقيقات التي كان يجريها ولد غده في المجلس حول إسناد الصفقات العمومية.
المحامي الفرنسي قال إن الفريق القادم من فرنسا سيعمل مع نظراءه الموريتانيين على الملف نظرا للتشابه الكبير بين القانونين الموريتاني والفرنسي.
واستعرض تعريفات الفساد في القوانين والأعراف الدولية مبرزا أنه من العبثي اتهام أعضاء مجلس الشيوخ والصحفيين به. وقال إن الملف القضائي الخاص بالمحاكمة يخلوا من أي عناصر ملموسة بل إنه ملف فارغ تماما.
و من المنتظر ان يغادر لفيف المحامين الفرنسيين الليلة الى باريس لمتابعة الملف هناك.