تقاربت وجهات النظر بين أعضاء لجنة متابعة الحوار خلال جلسات الأيام الماضية، وذلك بخصوص كل من لجنة الانتخابات والمجالس المحلية.
وحسب مصادر للأخبار فقد اتفقت الأطراف على تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لتضم 12 أو 11 شخصا.
وبخصوص الدوائر الانتخابية فقد اتفقت الأطراف على وحدة نواكشوط كدائرة واحدة وعلى اعتماد الدائرة (الولاية) في انتخابات المجالس المحلية، فيما سيكون أعضاء المجلس المحلي في كل ولاية 21 شخصا.
وتختلف أطراف لجنة متابعة الحوار حول موضوع النسبية في الانتخابات، فبينما يسعى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى تقليصها، تسعى باقي أحزاب الأغلبية وكتلة المعارضة المحاورة إلى توسيع هذه النسبية.
وتلقى أعضاء لجنة متابعة نتائج الحوار توجيهات بضرورة الإسراع من أجل إكمال الوثائق الخاصة بكل من المدونة الانتخابية والمجالس المحلية واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل عيد الاستقلال في 28 نوفمبر الجاري.