وصل السيناتور محمد ولد غده إلى قصر العدل في ولاية نواكشوط الغربية في انتظار أن يمثل قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية، وذلك بعد تأجيل مثوله الذي كان مقررا أمس.
ونقل ولد غده من السجن المركزي في نواكشوط، حيث أحاله رئيس قطب التحقيق إليه فاتح سبتمبر بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاز تنقل خلالها من الشرطة إلى الدرك، قبل أن يسلم لشرطة الجرائم الاقتصادية.
وتأجل مثول ولد غده أمس بسبب احتجاز الباص الذي يحمله من قبل أمن الطرق بعد ارتكابه لمخالفة مرورية، إضافة لرفضه المثول أمام قطب التحقيق ويداه مقيدتان.
وكان رئيس قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية قد وجه لولد غده – إضافة لولد بو عماتو وشركاته ومدير أعماله محمد ولد الدباغ – تهمة تقديم رشى لأعضاء في مجلس الشيوخ، ولنقابيين وصحفيين، والمساعدة في تقديمها.