نتقدم بالشكر الى كل الشباب الوطنيين والمتضررين من كارثة القمامة التي خرجت عن السيطرة وأصبحت وصارت بالنسبة لسكان نواكشوط مشهدا طبيعيا مألوفا، وفي وقفتنا السلمية اليوم، قدمت لنا المجموعة الحضرية مسؤولها الاعلامي ثم مديرها المالي والاداري، تحدث المسؤول الاعلامي كثرا وخلاصة حديثه أن المجموعة الحضرية "لا تتحمل المسؤولية" حسب زعمه، وبعدها تحدث المدير المالي والإداري بنفس الطريقة مع تزويدنا بالوثائق المالية التي أظهرت كما كبيرا من الفساد عبر صرف المليارات لنظافة انواكشوط، والنتيجة: نواكشوط مدينة الأوساخ والقمامة والقاذورات، لقد توصلنا من خلال الوقفة السلمية ولقائنا بالمسؤولين إلى عدة نقاط: -المجموعة الحضرية أصحبت مجرد شباك يقتصر عمله حول تسليم المليارات لشركات خصوصية لا تقوم بواجبها وبعضها وهمية. -المجموعة الحضرية تتنصل من دورها الرقابي والنظامي. -المجموعة ليست جادة في حل مشكلة النظافة. وإننا إذ نعرب عن أسفنا لما آلت إلى وضعية القمامة في انواكشوط بسبب الفساد وسوء التسيير لنطالب بإعلان حالة الطوارئ لتنظيف انواكشوط ومحاسبة الشركات المقصرة مع إيجاد خطة تنفيذية تضمن نظافة انواكشوط على المدى البعيد، ولا بأس بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل التحسيس والتوعية. #امباليت_اماتي