طالبت مجموعة المعلمين المتدربين التي تتكون من 600 معلم متدرب في مدارس انواكشوط لعيون اكجوجت كيهيدي بدفع مستحقاتهم المتأخرة.
واعتبر المعلمون المتضررون في تصريح لموقع الصحراء أنهم الآن أصبحوا يمارسون مهنة معلم بشكل رسمي بعد أن تسلم كل منهم مهمة تدريس فصل محدد، حيث وعدوا باستلام مبلغ وصفوه بالزهيد كراتب شهري، لكنهم لم يستلموا أية مستحقات حتى الآن.
ويقول هؤلاء المعلمون إنهم يطالبون برفع سقف المبلغ وزيادته ليبلغ الحد الأدنى من تغطية تكاليف النقل وتوفير أقل القليل بخصوص المساهمة في تكاليف المعيشة المتزايدة.
وكانت مجموعة من فئة المعلمين هذه نظمت يوم أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط للمطالبة بإنهاء ما أسموه "الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ ما يقارب الشهرين بعد إرسال المتدربين إلى الميدان في بداية هذا الفصل وذلك بتعهد من الوزارة بدفع مبلغ 20000 أوقية عند نهاية كل شهر وهو مالم يتم حتى اللحظة".
وطالب المحتجون برفع هذا المخصص المالي حتى يصل إلى راتب العقدويين الذين لم يكتتبوا هذا العام وتم ملء فراغهم بهؤلاء المتدربين، وقد سلم المحتجون رسالة لمدير المدرسة ضمنوها مطالبهم ومنحوه مهلة 10 أيام سيدخلون بعدها في إضراب مفتوح إذا لم تتحقق هذه المطالب.
ويشكو منتسبو قطاع التعليم من تسيب في الجوانب المالية ودفع مستحقات المعلمين والأساتذة، حيث توقف دفع العديد من العلاوات دون معرفة مصير المبالغ المالية التي كانت مرصودة لها يتساءل أحد المعنيين.