قالت مصادر دبلوماسية موريتانية للأخبار إن موريتانيا قررت دعم مرشح اتشاد لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، وذلك في مواجهة 4 مترشحين آخرين ينتمون للسنغال، وبوتسوانا، وكينيا، وغينيا الاستوائية.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن موريتانيا حسمت خيار دعم المرشح اتشادي موسى فقي محمد لخلافة الدبلوماسية الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، والذي انتهت مأموريتها التي دامت أربع سنوات، ومدد لها بعد نهايتها لـ6 أشهر، وذلك بسبب عدم التوصل إلى مرشح توافقي للمنصب، واحتدام التنافس على المنصب.
وينافس المرشح اتشادي محمد فقي محمد، عبد الله باتيلي من السنغال، وبيلونومي فنسون مويتي من بوتسوانا، واجابيتو امبا موكوي من غينيا الاستوائية، وأمينة محمد من كينيا.
ويتنافس على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إبراهيم علي حسين من الصومال، وفيكتور امانويل جوماتشووا توكو من الكاميرون، وتوماس كويسي كوارتي من غانا، وياسين علمي بوه من جيبوتي.
وتشكل عودة المغرب للاتحاد الإفريقي أبرز ملفات القمة الـ28، وقد وصل ملك المغرب محمد السادس مساء أمس إلى أديس بابا، لدعم ملف عودة بلاده للاتحاد الإفريقي بعد 33 سنة من انسحابه منها احتجاجا على انضمام الصحراء الغربية له.
وكان ملك المغرب قد بعث برسالة إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في العاصمة الرواندية كيغالي في يوليو الماضي، أكد فيها طلب انضمام المغرب إلى الاتحاد، وأرسلت المغرب بعد ذلك رسالة وقّعت عليها 28 دولة أفريقية من أعضاء الاتحاد ترحب فيها بالقرار المغربي.
وأبلغ المغرب الأسبوع الماضي الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بمصادقة برلمانه على القانون التأسيسي المنشئ للاتحاد، فيما ينتظر – وفقا للإجراءات المعتمدة في الاتحاد الإفريقي – أن يتقدم الرئيس اتشادي إدريس ديبي بطلب عودة المغرب للاتحاد الإفريقي.
وتحتاج المصادقة على قبول عضوية أي دولة لتصويت 28 دولة – حسب نصوص الاتحاد – فيما تؤكد المغرب حصولها على موافقة حوالي 40 دولة من أصل 54 دولة هم مجموع أعضاء الاتحاد الإفريقي.