أكد وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه أن "أي إخلال ببنود الاتفاق الذي توصل إليه في غامبيا بقيادة الرئيسين الموريتاني والغيني من أي طرف كان من شأنه خلق " صومال" جديدة في إفريقيا الغربية".
وقال ولد إزيد بيه خلال كلمة له الاثنين أمام المشاركين في المنتدى الإقليمي الثاني لإتحاد البحر الأبيض المتوسط المنظم في مدينة برشلونة بأسبانيا إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بذل جهودا كبيرة "من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الغامبية والتي بدونها كان البلد سيتحول إلى بؤرة إضافية للعنف والتطرف في إفريقيا الغربية وهى المنطقة التي كانت بؤرا للتوتر والعنف".
ويعتبر حديث ولد إزيد بيه أول تعليق موريتاني رسمي بعيد دخول قوات سنغالية ونيجيرية إلى غامبيا عقب الاتفاق الذي غادر بموجبه الرئيس جامى السلطة في بلاده، ولجأ إلى غينيا الاستوائية، ويتشكل الاتفاق من 14 بندا، وينص أحدهما على عدم دخول قوات الإكواس إلى غامبيا.