رفع فريق دفاع فرنسي دعوى قضائية ضد أكثر من عشرين شخصية في النظام الموريتاني، منها شخصيات أمنية، وأخرى سياسية، وبعضها قضائي.
وقال رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي إن المحامين الفرنسيين الذي تعهدوا بالدفاع عن معتقلي إيرا، قرروا مقاطعة جلسات محكمة الاستئناف التي تجري حاليا في الزويرات، بعد أن تبين لهم صورية المحاكمة، وانحياز العدالة حسب ولد اعبيدي.
وقال ولد اعبيدي في تصريح للأخبار إن الدعوى المرفوعة لدى محكمة فرنسية مختصة، ستمكن من ملاحقة ما يزيد على عشرين شخصا في النظام الموريتاني، حيث سيكونون عرضة للتحقيق القضائي إذا دخلوا الحدود الأوروبية، أو كندا أو أميركا.
وحسب ولد اعبيدي فإن فريق الدفاع الذي تولى رفع الدعوى يتكون من:
· جورج أنري بوتيي
· وليام بردوه
· أملي لفيبر
وأضاف ولد اعبيدي أن يأمل أن تتبع الشكاية ملاحقة دولية لرموز النظام الموريتاني، الذين وصفهم بمهندسي التعذيب بموريتانيا، ومهندسي الاعتقالات السياسية في أعلى مستويات الدولة.
وأكد ولد اعبيدي أن الشكاية ركزت على عدم اكتفائها بالمنفيذين الميدانيين، وإنما دعت لملاحقة رؤوس النظام الموريتاني الذي وصفه بأنه دجن القضاء الموريتاني، واستخدمه ضد خصومه السياسيين.
وشكر بيرام ولد اعبيدي في تصريحه للأخبار مناضلي إيرا وسكان الزويرات، والمناضلين القادمين من ولايات الوطن، على وقوفهم مع المعتقلين، منددا بما قال إنه تحرش أمنين على بعض المتجمهرين أمام قاعة المحاكمة، حيث صادروا بعض أغراضهم.
وأشاد ولد اعبيدي بشكل خاص بالمحامين وعلى رأسهم الشيخ ولد حندي، والذين قال إنهم تكلفوا بالسفر رغم البعد والمشقة، حيث تولوا مجانا الدفاع عن الموقوفين.