أكد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه عدم مشاركته في الحوار الذي يجري التحضير له؛ مشددا في تصريحات له مساء اليوم الثلاثاء أنه لن يشارك في "حوار مبهم يقرره النظام من جانب واحد معلوم النتائج مسبقا، ومعدّ على مقاسه وحاجة في نفسه" حسب ما جاء في إيجاز من الدائرة الاعلامية للحزب.
وهذا نص الإيحاز:
أدى أحمد ولد داداه رئيس تكتل القوى الديمقراطية مساء اليوم الثلاثاء رفقة عدد من قيادات وشباب الحزب، زيارة لأسر الشباب المعتقلين ظلما، من قبل نظام الفساد والاستبداد الذي يرأسه محمد ولد عبد العزيز، حيث عبر عن استكاره للقرار الظالم الصادر بحقهم والذي يعبر بشكل واضح عن تبعية القضاء للسلطة التنفيذية وتسييه واستخدامه لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.
وعبر الرئيس عن اشمشزازه من اعتقال واختطاف شباب عبروا بصفة حضارية وسلمية عن رفضهم للحكم بسجن رفيقهم ، معتبرا ذلك احتقارا للشعب ولحاضر البلد ومستقبله الذي يمثله الشباب.
وأكد ولد داداه أن هذا الاحتقار كما المحاكمة الهزيلة لهؤلاء الشباب، ضربا عرض الحائط بكل القوانين والأعراف التي تكفل حرية التعبير والاحتجاج، متعهدا بالوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب والدفاع عنهم حتى يتم إطلاق سراحهم.
وفي تصريح صحفي على هامش الزيارة قال الرئيس أحمد ولد داداه، إن التكتل ليس مستعدا للدخول أو التجاوب مع حوار مبهم يقرره النظام من جانب واحد معلوم النتائج مسبقا، ومعدّ على مقاسه وحاجة في نفسه، مؤكدا أن المؤمن العاقل لا يلدغ في جحر واحد مرتين. وأن التكتل كان ولا يزال مستعد مبدئيا للدخول في حوار جاد يخرج موريتانيا من أزمتها التي تتخبط فيها ، وسبق أن طرح ممهدات يعتبر الرد عليها والتعمامل الإيجابي معها شرطا في الدخول في أي حوار سياسي مستقبلي،وأنه لن يشارك في أي "مهزلة أخرى" يقررها النظام كالتي يجري الحديث عنها الآن. .
نواكشوط، الثلاثاء 28 شوال 1437/ 2 أغشت 2016
الدائرة الإعلامية للتكتل