قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الجمعة إن القمة العربية تنعقد هذا العام في ظل تحديات كبيرة و عميقة تواجهها المنطقة العربية بأسرها ، بعد حالة التغيرات التي شهدتها المنطقة منذ أوائل عام 2011 ، مما شكل تهديدا لسلطة الدولة في بعض الأقطار العربية، حسب تعبيره .
وأكد أبوالغيط في كلمة له خلال اجتماع وزراء الاقتصاد و التجارة لمجلس الجامعة العربية التحديات التي يواجهها العالم العربي أتت في ظل حالة من الركود التي يعاني منها الإقتصاد العالمي في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية التي أثرت على العالم العربي .
وطالب الامين العام بضرورة الإسراع في ايجاد توافق حول قواعد المنشأ وقوائم الاستثناءات التي لاتزال تعيق الانتهاء من إنجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، حتى إقامة الاتحاد الجمركي العربي ، وصولا إلى مرحلة السوق العربية المشتركة .
ونوه بالدور الذي قامت به منظومة جامعة الدول العربية و أجهزتها المختصة بتحديد الأولويات التنموية العربية من خطة 2030 ، والتي تشمل القضاء على الفقر و البطالة و ضمان جودة الخدمات الصحية و الإجتماعية ، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .
ودعا إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات و الخطوات الكفيلة بوضع حد للمعاناة اليومية المتزايدة للنازحين في المنطقة العربية ، و بوضع الحلول المناسبة للأزمات التي أدت إلى هذه المآسي الانسانية ، في ظل ظروف عدم استتباب الامن وانتشار الإرهاب .
وبدأ اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية 27 ، التي تحتضنها العاصمة نواكشوط.